وضع جداول الحصص و استعمالات الزمن العمل بالتوجيهات التالية:
1 - بالنسبة للتعليم الابتدائي:
-تفعيل حصص التربية البدنية والرياضية وتمكين التلاميذ من الاستفادة منها باستعمال الفضاءات المتوفرة بالمؤسسة أو فضاءات مجاورة لها كلما أمكن ذلك؛
- العمل على تنظيم منافسات رياضية بين الأقسام، و كذا إعداد فرق تمثل المؤسسة في منافسات رياضية إقليمية وجهوية ووطنية، وفي المشاركات الدولية الخاصة بالتعليم الابتدائي.
2 - بالنسبة للتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي:
- توزيع حصص التربية البدنية والرياضية إلى حصتين في الأسبوع لكل قسم، مدة كل حصة ساعة واحدة وبفارق زمني لايقل عن 48 ساعة بينهما، ضمانا لتعلم أنجع؛
- توزيع حصص التربية البدنية والرياضية بكيفية متوازنة حسب عدد الأساتذة العاملين بين الفترتين الصباحية والزوالية، وعلى جميع أيام الأسبوع (من يوم الاثنين صباحا إلى يوم السبت بعد الزوال) وذلك من أجل استغلال أنجع للمرافق والتجهيزات الرياضية؛
- تخصيص حصص من ثلاث ساعات متتالية، في جداول حصص الأساتذة واستعمالات الزمن الخاصة بالتلاميذ، لمزاولة أنشطة الجمعية الرياضية المدرسية (رياضة الكم ورياضة النخبة) طيلة السنة الدراسية كما تنص على ذلك التوجيهات التربوية للمادة، وتوزع هذه الحصص كالتالي
- التعليم الثانوي الإعدادي: حصتان من ثلاث ساعات يومي الأربعاء والجمعة بعد الزوال، وذلك من أجل:
· إتاحة فرصة المشاركة لجميع التلميذات والتلاميذ (رياضة الكم) في أنشطة الجمعية الرياضية المدرسية؛
· تنظيم منافسات رياضية بين الأقسام؛
· انتقاء العناصر المتميزة لتمثيل المؤسسة في المنافسات الرياضية الإقليمية والجهوية والوطنية والمشاركات الدولية (رياضة النخبة)
-التعليم الثانوي التأهيلي: حصة من ثلاث ساعات يوم الجمعة بعد الزوال، و ذلك من أجل:
· إتاحة فرصة المشاركة لجميع التلميذات والتلاميذ (رياضة الكم) في أنشطة الجمعية الرياضية المدرسية.
· تنظيم منافسات رياضية بين الأقسام؛· انتقاء العناصر المتميزة لتمثيل المؤسسة في المنافسات الرياضية الإقليمية والجهوية والوطنية والمشاركات الدولية (رياضة النخبة) ؛· إعداد و تدريب الفرق التي ستمثل المؤسسة في المنافسات الرياضية المحلية والجهوية والوطنية والدولية (رياضة النخبة).
- إنجاز الأساتذة لحصص التربية البدنية وأنشطة الجمعية الرياضية المدرسية من طرف هيأة الإدارة التربوية وهيأة التفتيش، وفقا للمشروع البيداغوجي والرياضي للمؤسسة الذي يعده الفريق البيداغوجي للمادة عند بداية كل موسم دراسي. ... “
بالرغم مما ذكر تبقى التربية البدنية و الرياضة المدرسية دون ما نطمح إليه نتيجة عدة معيقات و غياب البنية التحتية و التأطير ... الأمر الذي يدعو إلى المزيد من التفكير و العمل الجاد لأجل إعطاء المادة ما تستحقه عناية بسلامة و صحة التلميذ وصقل مواهبه بغية ضمان ممارسة رياضية بالنسبة للممدرسين ومؤطريهم في ظروف آمنة وسليمة .