نصائح مهمة للمقبلين على اجتياز الامتحان المهني


إن التساؤل الذي لا ينتبه إليه كثير من السادة الأساتذة، والذي غالبا ما تكون أسئلة الامتحان المهني مرتبطة به هو:
الكفايات المهنية التي يجب أن تتحقق لدى الأستاذ نفسه وخصوصا المستعرضة منها. أي، أين يجب على الأستاذ أن يتموقع في كل نشاط تعليمي- تعلمي من بين النظريات والطرق والبيداغوجيات...، في علاقته بالتلميذ من أجل اكتساب جيد للموارد...؟
جوابا عن هذا التساؤل، يجب على الأستاذ:
· إيجاد قنوات التلاقي والتمايز والتكامل بين نظريات التعلم من خلال تطبيقها في الفصل (في الواقع)، انطلاقا من "معرفة الأستاذ للتلميذ" إلى "إنجاز الأنشطة التعليمية- التعلمية"، وبصفة عامة، انطلاقا من المدخلات ومرورا بمسار التعلم وانتهاء بالمخرجات.
· معرفة تطبيقات كل من البيداغوجيات وطرق التنشيط والديدكتيك في إطار المقاربة بالكفايات.
· والأهم، كيف يمكن للأستاذ أن يجعل العناصر السابقة تتجلى جيدا في تخطيطه للتعلمات؟
نصائح مرتبطة بالأفكار السابقة:
· المقارنة بين نظريات التعلم حسب مكونات العملية التعليمية - التعلمية والعلاقة بين هذه المكونات. (وكمثال على ذلك أنظر دليل علوم التربية ل"الحسن اللحية" صفحات 57/58/59)
· تحديد إيجابيات كل نظرية تعلم .
· معرفة أن المقاربة بالكفايات وإن اعتمدت النظرية المعرفية، فإنها تعتمد أيضا كل ما هو إيجابي من النظريات الأخرى في إطار التنوع أو التكامل.
· معرفة أن سلبيات كل نظرية لا يجب غض الطرف عنها، وإنما يجب اعتمادها في إبداء الانتقادات اللازمة عند الحاجة.
· دراسة البيداغوجيات وطرق التنشيط والديدكتيك وتطبيقاتها. (أنظر الدليل البيداغوجي 2009...)
· بعد الانتهاء من النقط السالفة الذكر وضبطها جيدا، يجب التدرب على إعداد جذاذات مع إبراز أكبر ما يمكن من العناصر السابقة فيها مع تنويعها (هذا يعني الابتعاد عن الأنشطة الجافة كلما أمكن ذلك)، مثلا:
- العمل بالمجموعات = النظرية السوسيوبنائية + طريقة تنشيط فعالة + بيداغوجيا فارقية
- نشاط على شكل لعبة = بيداغوجيا اللعب + طريقة فعالة + نموذج متمركز حول المتعلم
- وضعية ديدكتيكية من واقع التلميذ + امتدادات = مقاربة بالكفايات + حل مشكلات وخصوصا من محيط التلميذ ...
- تسطير الأهداف + وضع توقيت لكل مرحلة + التقويم = النظرية السلوكية
- تدوين النتائج وتخزينها = النظرية المعرفية...
- دمج موارد الحصة في حل وضعية إدماجية جزئية = بيداغوجيا الإدماج + بيداغوجيا التمكن + إعداد التلميذ لحل وضعيات من بيئته...
والجدير بالذكر أن اللمسة الخاصة للمترشح ضرورية لإبراز التجربة المكتسبة خصوصا أثناء إجابته عن امتحان المنهجية.

والله ولي التوفيق