التوقيع بالرباط على ملاحق عقد الأهداف لسنوات 2013-2016 بين وزارة الشباب والرياضة و28 جامعة رياضية وطنية
و.م.ع
الرباط 04 مارس 2014 (و م ع) تم، اليوم الثلاثاء بالرباط? التوقيع على ملاحق لاتفاقيات عقد الأهداف لسنوات 2013-2016 بين وزارة الشباب والرياضة و28 جامعة رياضية وطنية بهدف توسيع قاعدة الممارسين من خلال الرفع من عدد المرخصين وتطوير برامج التكوين وتبني استراتيجية واضحة بهدف بلوغ نتائج ملموسة في المنافسات الدولية الكبرى. وتشمل ملاحق هذه الاتفاقيات الجامعات الملكية المغربية للرماية الرياضية وكرة المضرب والغولف والكرة الحديدية والجمباز ورياضة الأشخاص المعاقين والمصارعات المماثلة والطيران الخفيف والرياضي وألعاب القوى والفول كونتاكت والكيك بوكسينغ والملاكمة والزوارق الشراعية والصامبو والطاي جيتسو وبناء الجسم والرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب والأساليب المماثلة، والكراطي واساليب مشتركة والتجديف وسباق الدراجات والجيدو وفنون الحرب المشابهة وقوارب الكياك والرماية بالنبال والتزحلق على الجليد والرياضات الجبلية والجمباز والأيكيدو والبريدج ورفع الأثقال والشطرنج والكرات الحديدية . وتلتزم وزارة الشباب والرياضة، بموجب هذه الاتفاقيات? بدعم الجامعات عبر إجراء تقييمات منتظمة لنتائج برامجها. ومن جانبها? تنخرط الجامعات الملكية الرياضية في تفعيل الوسائل الكفيلة بتوسيع قاعدة الممارسين وبلورة برامج إعداد مثمرة وتبني استراتيجية واضحة بهدف بلوغ نتائج ملموسة في المنافسات الدولية الكبرى? ودعم مهن الرياضة التي تتمحور حول التكوين المستمر للأطر التقنية والإدارية . وقال وزير الشباب والرياضة محمد أوزين? في كلمة بالمناسبة? إنه تمت دعوة الجامعات الرياضية ال28 للتوقيع على ملاحق عقد الأهداف في انتظار استعداد باقي الجامعات للتوقيع على العقد. وأضاف الوزير أن الرياضة الوطنية تواجه في الوقت الحاضر جملة من الرهانات والتحديات? ملحا على ضرورة ضمان ولوج أكبر عدد ممكن من المواطنين إلى الرياضة باعتبارها أحد الحقوق الأساسية التي تم التنصيص عليها في دستور المملكة? مما يعني ضرورة تعبئة كل الطاقات لتطوير الرياضة القاعدية التي "لم تلق للأسف الشديد الاهتمام والعناية التي تستحقها". ولم يخف انزعاج وزارته من الإحصائيات الحديثة التي "تدق ناقوس الخطر بخصوص تراجع نسبة ممارسة الرياضة على جميع الأصعدة? الأمر الذي يستدعي إطلاق ودعم مبادرات جريئة وشجاعة تتضافر فيها مجهودات كل الفاعلين والمتفاعلين مع الحقل الرياضي من أجل جعل المغرب أرضا للرياضة ومشتلا حقيقيا للأبطال". وشدد الوزير على ضرورة التواجد في الساحة الدولية وجعل راية المغرب خفاقة في المحافل الرياضية الدولية? وذلك بتوقيع اتفاقيات شراكة مع الدول المتميزة في عدد من الأنواع الرياضية والتي تتوفر على خبرة كبيرة في الحقل الرياضي وتضم أبطالا عالميين كبار بهدف الإستفادة من خبراتها. ومن أجل رفع هذه التحديات، يضيف السيد أوزين، لابد من التوفر على رؤية واضحة ومشتركة? وأفق طموح لمستقبل الرياضة الوطنية ? مشيرا إلى أن هذا المشروع مبني على مقاربة جديدة أساسها التعاقد والتشارك بين الدولة والحركة الرياضية والأولمبية والاحترام الدقيق لالتزامات كل طرف وخصوصا التقيد بمبادئ الشفافية والنجاعة والمحاسبة.