تكنيك ( فن الأداء ) البدء الواطئ عند عدائي السرعة..!!
إن الكفاءة في البدء الواطئ لعدائي السرعة تكمن أنها جزء مهم في الفوز بسباق . النص التالي يبدو في بعض جوانبه المعالجة أو التنبيه على بداية السابق و تأثيره على النتيجة النهائية و هي الفوز بالسابق ، بما في ذلك وقت أو زمن رد فعل العداء عند الإنطلاقة ، و عملية التسارع ( زيادة السرعة عند العداء أي التعجيل في سرعة ) ، و نقل الحركي لجسم العداء إلى مرحلة ووضع الجسم أثناء السرعة القصوى . مقدمة :لمقالة وهي ترجمة معدلة قليلا من الجزء الأول من صاحب المقال و هو الخبير الروسي أوزلين "تقنيات العدو المعاصرة" التي ظهرت في الأصل في المجلة الروسية لألعاب المضمار و الميدان Atletika Legkaya، موسكو، العدد 7، يوليو 1986.
مقدمة :
و يتم تحديد نتائج الركض من قبل العديد من المكونات والعناصر التي يكون معظمها مهم و منها عنصر السرعة القصوى الإنتقالية . و مع ذلك، يمكن لسباقات السرعة غالبا ما كون العداء فيها إما فائز أو خاسر و هذا بفعل البداية كعنصر مؤثر ، أما الخاسر في بداية السابق يكون الأمر صعب نوعا ما و هذه المرحلة تشكل الرؤية النهائية خلال ما تبقى من مسافة . بحيث تكون بداية جيدة من ناحية الفعالية و الإقتصاد و لذلك يكون عامل مهم آخر في سباقات السرعة .
- عامل وقت رد الفعل :
حيث يبدأ السباق عدوا 100م السريع بإطلاقة آمر البدء وعلى العدائين المبتدئين أن يتبع هذا العمل و الأداء عند إشارة الإنطلاق و تعود عليه بعد مرور الوقت، و المعروفة بإسم فترة رد الفعل ( هذا هو الوقت المستغرق لإنتقال الموجات الصوتية من الإذن وتحولها إلى سيالات عصبية التي سوف تصل للدماغ ثم يرسل أوامره العصبية لكي تستخدم كإنقباضات بالألياف العضلية ) . فإن زمن أو توقيت رد الفعل للرياضيين مؤهلين تأهيلا جيدا يتراوح بين فترة زمنية قصيرة تتراوح بين ( 0.10ث - 0.18ث ) .
و هناك ملاحظات تشير إلى إن وقت رد الفعل للعداء نفسه يمكن أن يكون مختلفاً ، و المتضررين من حيث الحالة الوظيفية للرياضي ، و التعب أثناء الأحمال التدريبية الكبيرة ، و أحيانا يكون العامل مرضي . حيث أن رد الفعل مرة بطبيعة الحال يعتمد أيضا على مستوى التدريب للعداء و يكون هناك نقصان إلى حد كبير على مدى عدة سنوات من التدريب الخاص . لأنها تتيح خبرة للعدائين في إنتظار إشارة البدء في تطوير الأداء في مجموعات العضلية بدعم من مكعبات البداية عند خط البداية ، مما يؤدي إلى خفض الوقت اللازم لحركة البدء اللازمة , أي للخبرة وتكنيك الأداء دوراً في تقليل زمن رد الفعل .
إن تطبق الوقت الذي يستغرقه من بداية الضغط على مكعبات بداية الانطلاق حتى لحظة الترك هو معروف لعدائين بإعتبارها العنصر المحرك للبدء. هذا الفعل الحركي يطلق عليه بالتلبية وأن هذه المرحلة تستغرق حوالي ( 0,22ث - 0,45ث ) . و تعتمد هذه المرحلة على سرعة الحركة في الساقين و الذراعين، و أسلوب الإنطلاق يكون بقوة طلبا للحصول على حركة تلبية سريعة خارج مكعبات البداية.
يتم إجراء إختبار القابليات الحركية يعني وجود عداء حتى من الفئات التالية و خاصة في مرحلة البدء :
• إشارة من بندقية البداية الزمن يكون - 0.00 ثانية .
• وقت رد الفعل في زمن - 0.14 ثانية.
• مغادرة الأيدي خط البداية في زمن - 0.15 ثانية.
• ترك المكعب الإسناد الخلفي في زمن - 0.25 ثانية.
• ترك مكعب الإسناد الأمامي في زمن - 0.38 ثانية.
كما يمكن ملاحظته، فأنه يأخذ العداء زمن 0( 0,3 - 0,4ثانية ) . هذا الزمن يعمل على تحديد "على الفوز" الذي يتوافق مع ما يقرب من 3 إلى 4٪ من إجمالي توقيت سابق 100 متر عدو.
أهمية عامل تطبيق عنصر القوة العضلية :
و قد تم دراسة عنصر القوة العضلية للرجلين على مكعبات البدء خلال مكون الحركة عند بداية الإنطلاق من قبل إستخدام الخاص للعمل العضلي الإيزوتوني الذي يتم تسجيله فوق منصات القوة المثبته على سطح المكعبات عند مكعبات الإنطلاق . إن نتائج المسجلة لهذه الأجهزة هي في نموذج مبسط هو مبين في الشكل رقم 01. فهو يشير إلى أنه يتم تطبيقها على أكبر مستوى للقوة العضلية في المكعب الخلفي للبداية الإنطلاقة ، تصل إلى حوالي 100 كلغ في أقصى جهد لهذه القوة العضلية المطبقة، مقارنة مع ما يصل إلى أقصى قوة وهي 70 كلغ تكون مطبقة على مكعب الأمامي لخط الإنطلاقة.
و مع ذلك، فإن كفاءة البداية في الإنطلاقة للعداء لا تعتمد دائما على الحد الأقصى للقوة العضلية . يبدو أن المهمة الأساسية للعداء هو تطبيق تنفيذ القوة العضلية في أفضل وقت مثالي . و يمكن لكسر حالة الخمود أو حالة السكون ( بداية مرحلة التعجيل لسرعة العداء ) من مكعب الإنطلاق تعطي ميزة في الحركات القليلة الأولى و لكن يمكن لهذا التسارع سرعان ما يفتقد عندما يكون العداء قد فشلت في تطبيق دفع أو إندفاع القوة في الوقت المطلوب، مما يؤدي إلى ضعف السرعة الأولية
إن فعالية بداية الإنطلاقة عند عدائي السرعة إلى حد كبير لا تعتمد على حدة وضع البداية للعداء ، وجدت من قبل الطرق التجريبية . بدون الخوض في تفاصيل هذه النقاط الدقيقة الموثوقة بشكل جيد بالفعل في بداية الموقف و ينبغي مع ذلك النظر في بعض الجوانب المثيرة للإهتمام الأخرى .
و هناك إحصاءات تشير إلى أن ما يقرب من جميع العدائين الفائزين في الدورات الأولمبية و حاملي الرقم القياسي العالمي كان وضع الإنطلاقة الجيدة و القوة من جراء الوضع الجيد للساق الخلفية على المكعب الخلفي لخط الإنطلاق السباق . و يمكن من فعالية هذا الموضع القوى و الجيد للإنطلاقة تفسيره على ضرورة وجود حركة إنفجارية من المكعبات الإنطلاق لخط السابق، فضلا عن أداء حركة قوية للساق الأولى الخارجة من مكعبات الإنطلاق في خطوة أولى المنجزة ، عندما لا يحقق العداء حتى الآن سرعة كبيرة في بداية السابق ( لأن في بداية السابق يكون التعجيل من صفر إلى مرحلة التزايد ).
في المقابل عموما أو وضع الجسماني "مجموعة" الجزء الخلفي من عداء غير مواز تقريبا لسطح الأرض مع مركز الجاذبية نحو 0.65 متر فوق مستوى مسار خطوات العداء. بعض العدائين، مثل البطل الأولمبي و العالمي الروسي "" بورزوف ""، فإن مستوى إرتفاع وركين ( حوض ) أعلى من ذلك بكثير. هذا لأن مسافة بين مركز ثقل جسمه و سطح رجلين على مستوى الأرض عموما ما يصل إلى متر واحد على مدى مرحلة تسارع للخمسة أمتار الأولى من مسافة السباق و التي تتطابق تقريبا لأداء خطوات قوة و مجهدة بزاوية 50 درجة من إسنادها على سطح الأرض. حيث يكون موضع أعلى الفخذ للرجل الأولي القائدة إلى حد ما تقليل قيمة الضغط لإسناد الرجل المطلوبة على سطح الأرض .
ملاحظة : تم قراءة هذا الموضوع المترجم من قبل المشرف العلمي وقد أجرى بعض التنقيحات الضرورية على هذا الموضوع المهم ليصبح أفضل وأسهل فهما للقاريء , وكما ذكر المؤلف الخبير الروسي ( أوزولين ) بأن مرحلة البداية هي مرحلة من مراحل سباق 100م المهمة ولكن ليست الأهم , وذلك لأن جميع مراحل السباق الأخرى هي مهمة , أما البداية المثالية فهي المطلوبة لكل عداء , فعلى سبيل المثال , البطل الجامايكي ( أوسيان بولت ) صاحب الرقم القياسي العالمي في سباقي 100م , 200م ولدى تحطيمه للرقم القياسي العالمي لم يكن هو الأسرع بداية , وكانت بداية زميله أسفا باول هي السرع وحل ثالثاً , وكان الأمريكي تايسون كاي الثاني ببطولة العالم هو أسرع من بولت أيضاً ! وللراغبين بمعرفة سرعة ( الإستجابة ) لأفضل عدائي العالم , الرجوع إلى موضوعنا على نفس المنتدى الذي يحمل عنوان (التحليل البيوميكانيكي لنهائي 100م رجال/بطولةالعالم برلين 2009 ! )
مرحلة تزايد السرعة ( تعجيل السرعة ) :
أساسا يحصل أو يكون إتمام تسارع سرعة العداء في بداية السباق تحدث على مدى 30 متر30M الأولى لمسافة خلالها العداء تبلغ سرعته نحو 90 إلى 95٪ من سرعته القصوى . خلال هذه المرحلة من الزمن الكلي للعدو أن خطوة العداء لا تزال عمليا ثابة. ومع ذلك، و مدة ملامسة الرجل لسطح الأرض ( تردد الخطوة ) و طول خطوته تتغير بسرعة في أثناء تزايد تسارع سرعة العداء، كما يزيد عداء من طول الخطوة و يقلل ذلك من مراحل تردد خطوته. و يلزم بذل جهد قوي لتقصير مدة لمس الرجلين للأرض ( تردد الخطوة ) لا يمكن أن يكون هذا إلا أن تكون هناك زيادة في طول الخطوة و سرعة الحركة من قبل جهة اتصال الرجلين مع سطح الطريق ( التقليل من زمن لمس رجلين لسطح الأرض ).
الإنتقال من تعجيل السرعة من مرحلة البدء في عمل الركض العادي و يبدو أن تكون هذه المرحلة حلقة ضعيفة للعديد من العدائين. و يتميز هذا التحول من خلال إحداث تغيير في هيكل ريتم و إيقاع في خطوة العداء على التوالي. فمن فترة حيث أن النشاط الحركي لخطوات العداء و إعادة هيكلته لحركة سريع من الحد الأقصى حيث تكون إلى أعلى و إلى الأمام لتتأرجح الساق و تتحرك إلي الأمام من مرحلو رفعها من سطح الأرض و من مكان إسنادها عليها.
و في دراسة بحثية في عمليات التحول من وضعية القرفصاء عند بداية الإنطلاق إلى عمل الركض العادي في الرواق العدو بواسطة الروسي (( كولسنيكوف )) عام (1984) قد أظهرت أن الإهتمام الشديد من الضروري يكون لتطوير هذه المرحلة في مجال التدريب لعدائي السرعة. و منه يجب تخصيص العمل التدريبي على المرحلة الأولى لتسريع مرحلة الانطلاق من المسافة الأولي (15 غالى 20 متر )، كما أنه يكون كذلك على المرحلة الإنتقالية الموالية لهذه المرحلة ( مرحلة بداية الإنطلاقة ) في مجال تدريب عدائي السرعة.
من التحليل الحركي لفيلم لأداء من طرف العدائين ذوى المستوى العالي حيث تظهر كيف يمكن أن يكون هناك تنظيم فعال لمرحلة بداية الإنطلاقة و في إمكانية أن تنجح في تحقيق مرحلة تسارع للسرعة العداء من حيث الأداء. حيث تبدأ هذه المرحلة مع حركة من الساق الخلفية، و التي بدورها تكون محركة للجزء الأسفل من الساق بحركة موازية لسطح الأرض لتنفيذ تنقلها إلى الأمام بتبادل قوى لوضع سريع إلى إسناد على سطح الأرض. في هذه المرحلة من مراحل السابق حيث أن خطوة الأولى هي الحد الأدنى لطولها طوال مسافة السابق، و بطريقة مثالية تسعي نحو علامة الصفر لطول هذه الخطوة.
خصائص الحركة خلال هذه المرحلة من حيث دعم للخطوة الأولى هي مشابهة لعمل الأداء من مكعبات البداية ( من حيث القوة و سرعة الأداء ). و حيث أن هذه الخاصية ليست أن تكون سوى في خطوات الموالية للخطوة الأولى حيث أن العداء يبدأ في التقصير تدريجيا لإتصال ملامسة الرجلين مع المسار العدو في المراحل إسنادهما ( تردد الخطوة ) كما يعمل هذا على زيادة في سرعته. لأن هذا يحدث في زمن الطيران العداء ( زمن قصير للعداء عندما يكون غير ملامس لسطح الأرض ) من كل أداء خطوة يصبح طولها أطول من قبل. تشير الدراسات إلى أن بنية تكنيك ( فن الأداء) للعدو و ينبغي أن يكون قريبا من عمل الركض العادي في خطوة الخامسة أو السادسة من بداية السابق ( أي مرحلة إستقامة جسم العداء