عرض النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. البيداغوجيات : الأهداف ، الكفايات ، المشروع ، الخطأ ، الفارقية ، المعرفة

    البيداغوجيات : الأهداف ، الكفايات ، المشروع ، الخطأ ، الفارقية ، المعرفة


    بيداغوجيا الأهداف


    1- مفهوم الهدف البيداغوجي:
    الهدف: في الأصل ينتمي إلى المجال العسكري و يعني الدقة و التحديد. و في الاصطلاح التربوي؛ سلوك مرغوب فيه يتحقق لدى المتعلم نتيجة نشاط يزاوله كل من المدرس و المتمدرسين. و هو سلوك قابل أن يكون موضوع ملاحظة و قياس و تقويم. / محمد الدريج.
    2- أهمية الهدف البيداغوجي: - تحديد المحتويات - تحديد الطرائق و التقنيات البيداغوجية - ضبط النتائج و تقويمها.
    3- المرتكزات الأساسية لبيداغوجيا الأهداف:
    - الأصول النظرية : الفلسفة البرغماتية، التطور الصناعي بالمجتمع الأمريكي ، النظرية السلوكية.
    - المبادئ التي قامت عليها:العقلنة، الأجرأة( تفتيت العمل )، البرمجة( تنظيم العمل لتحقيق الهدف)

    4- مستويات الأهداف: الغايات( السياسة التربوية و التعليمية العامة) المرامي(ما يتوقع من التعليم) الأهداف العامة( أهداف برنامج أو جزء منه) الأهداف الخاصة( موضوع محدد) الهدف الإجرائي( يصاغ في عبارات واضحة و دقيق تشمل التغير السلوكي المزمع إحداثه لدى المعلم معرفا أو وجدانيا أو معياريا ثم شروط الإنجاز و معايير التقويم)

    5- مجالات الأهداف:

    - المجال المعرفي: النشاط الفكري لدى الإنسان و خاصة العمليات العقلية؛ حفظ،فهم، تحليل...

    - المجال الوجداني العاطفي: الحوافز و الاهتمامات و المواقف و القيم و مبادئ السلوك...

    - المجال السيكو-حركي : تكوين حركات أو إنجازات مهارية متناسقة و منتظمة..

    6 - صنافات الأهداف البيداغوجية:
    - صنافة بلوم للأهداف العقلية- المعرفية: اكتساب المعرفة و تذكرها، الفهم، التطبيق، التحليل، التركيب، التقويم
    - صنافة كارثوول للأهداف الوجدانية- العاطفية: التقبل، الاستجابة، بناء القيم و الحكم عليها، تنظيم القيم، التميز بقيمة
    - صنافة هارو للأهداف السيكو-حركية: الحركات الأساسية، الاستعدادات الإدراكية، الصفات البدنية، المهارات الحركية، التواصل غير اللفظي.

    * الانتقادات:
    - الإجرائية نزعة سلوكية يؤدي الإغراق فيها إلى الآلية على مستوى التعلمات.
    - صعوبة تحقيق بعض الأهداف الإجرائية مع تداخل المراقي الصنافية حين التعلم
    - هذا النموذج يخنق الابتكارية و الإبداعية لدى المدرس و يجعله أسير الجذاذة النمطية و يؤدي إلى السلوك المتكرر
    - الإغراق في التقنية و هذا من شأنه التأثير في فكر المتعلم و يجعله متقوقعا و محدودا.
    - المرجعية النظرية لهذا النموذج (السلوكية) تفتت التعلم إلى مكتسبات جزئية و مجزأة.
    - النموذج يفقد التعلم إطاره السوسيو- ثقافي، و يحوله إلى مجرد سلوكات محايدة و ميكانيكية ومجردة.
    و بشكل عام فإن النموذج جعل المتعلم عنصرا سلبيا و يقبل كل تعليم مبرمج بناء على خطة و اختيار لم يكن شريكا فيهما. فيخضع لتوقعات المدرس، منفذا لتعليماته، مكتسبا في النهاية تعلما محدودا و مشروطا يتميز بخاصيتين:
    . خاصية تجزيئية: الأهداف الإجرائية.
    . خاصية غيرية: عدم إشراك المتعلم.
    و على هذا الأساس جاء مدخل الكفايات كاختيار تربوي استراتيجي:

    الكفايات

    * حسب لبوترف: حسن التصرف
    * دوكتيل و رويجرز:"إمكانية تعبئة ,بكيفية باطنية,لمجموعة من الموارد المندمجة بهدف حل صنف من الوضعيات-مسألة":
    - إمكانية: تعني أ الكفاية توجد عند الفرد كطاقة تم اكتسابها عبر وضعيات معينة و بإمكانه إبرازها عند الحاجة
    - بكيفية باطنية : استقرار الكفاية
    - حل صنف من الوضعيات مسألة: الكفاية محدودة و مضبوطة في صنف من وضعيات لها ثوابت و قواسم مشتركة.
    *مميزات الكفاية:
    - خاصية الحشد لمجموعة من الموارد المندمجة (معرف,آليات,قدرات،مهارات...)
    - خاصية الغائية: ما يحشده التلميذ من موارد متنوعة يكون قصد القيام بنشاط أو بحل مشكل مطروح.
    - خاصية الصلة بين صنف من الوضعيات
    - خاصية قابية التقويم.
    *الكفاية و المفاهيم المجاورة:
    - القدرة: نشاط فكري ثابت قابل للنقل في حقول معرفية مختلفة.
    - المهارة: التمكن من أداء مهمة محددة بفعالية و نجاعة.
    - الأداء: القيام بمهام في شكل أنشطة أو سلوكات آنية و محددة قابلة للملاحظة و القياس.
    - الاستعداد: صفات داخلية تجعل الفرد قابلا للاستجابة بطريقة قصدية.
    *أنواع الكفايات:
    - الكفايات النوعية: - مرتبطة بمجال معرفي/مهاري/وجداني واحد.
    - مرتبطة بنوع محدد من المهام تندرج في إطار مواد دراسية محددة.
    - الكفايات المستعرضة(الممتدة): - لاترتبط بمجال محدد بل يمتد توظيفها.
    - تمثل درجة عليا من الضبط و الاتقان.
    - امتلاكها يشترط تعلما مسترسلا طيلة الحياة الدراسية.
    *الفرق بين القدرة و الكفاية:
    - القدرة شاملة و عامة أكثر من الكفاية التي هي أكثر نوعية.
    - القدرة تتطور عبر و ضعيات مختلفة و متنوعة , بخلاف الكفاية التي تتطور عبر فصيلة من الوضعيات لأنها أكثر تخصصية.
    - القدرة غير قابل للتقويم.
    - أحيانا تكون الكفاية غير تخصصية(كفايات ممتدة)
    *الفرق بين الكفايات و الأهداف السلوكية:
    في البداية يجب الإشارة إلى أن المقاربة بالكفايات لا تنفي ضرورة تحديد الأهداف.
    - المقاربة بالكفايات تعطي معنى أهم و أشمل للتعلم مقارنة مع المقاربة بالأهداف
    - المقاربة بالكفايات تنطلق من وضعيات محددة لتحقيق هدفها و تعطيه دلالة، بينما المقاربة بالأهداف تنطلق منم هدف معين يتم تقطيعه إلى أهداف إجرائية على أساس أنه في النهاية سيتحقق الهدف الأعم. و لكن هذه الطريقة غير مضمونة.
    - من بين دواعي تجاوز بيداغوجيا الأهداف هي كونها لا تستجيب لكل الوضعيات التعلمية, فالحديث عن الأهداف السلوكية معناه استجابة الذات لمثير معين دون اعتبار للظروف المحيطة و خصوصيات الذات.
    - المقاربة بالكفايات تهتم بالتصرف (مجموع مكونات الشخصية) بينما المقاربة بالأهداف الإجرائية لا تهتم إلا بجانب من التصرف و هو السلوك.
    *إن الكفاية تمثل الاستعداد الذي يكون عليه المتعلم في نهاية فترة تعلمية معينة ، يعده للتكيف مع مختلف الوضعيات التي تواجهه، بحيث يسلك السلةوك المناسب في اتلوقت المناسب و هكذا تكون الكفاية على أعلى مستوى من الأداء الفكري و المعرفي و المهاري و الوجداني، و لذلك فإن تحقيقها يقتضي اعتبار مجموعة من العوامل البيداغوجية المندمجة ؛أبرزها الوضعيات التعلمية و البيداغوجيا الفارقية و التنشيط...


    بيداغوجيا حل المشكلات

    بيداغوجيا تقترح وضعية-مشكل معقدة تستدعي مواجهة التلميذ لمجموعة من التعلمات المتداخلة و المتمحورة حول هذه الوضعية. تقوم طريقة حل المشكلات على مايلي:
    يوضع المتعلمون-فرادى و جماعات- في وضعية تتطلب حل مشكل من إعداد المدرس.وتقوم هذه الطريقة علىة مسلمة ترى بأن المتعلمين يستوعبون بشكل أفضل حين يفكرون بأنفسهم في المشكل. في المقابل يكون المدرس قد هيأ التلاميذ مسبقا و حفزهم على العمل. و خلال الحصة فإنه يكون رهن إشارتهم. و الملاحظ عموما أن الوقت الخصص للتعلم هنا أطول مقارنة بطرق أخرى غير أنه يضمن مكتسبات عميقة.
    1- الوضعية التعلمية:
    وجود المتعلم في مجال يعده سيكولوجيا و ماديا للتعلم. أي وجوده ضمن مجموعة من المعطيات الذاتية و الاجتماعية و المدرسية التي لها علاقة بالكفاية المراد تحقيقها.
    يمكن تحليل الوضعية التعلمية إلى مجموعة من المركبات:
    - العامل الذاتي للمتعلم: خصوصياته السيكولوجية و الاجتماعية
    - العامل الديداكتيكي : الجوانب الميسرة للتعلم.
    - العامل التواصلي: يدخل ضمن الطرائق التشاركية: دينامية الجماعات.
    الوضعية التعلمية تمكن من تنظيم التعلم:
    - الكفاية المراد تحقيقها: مجموعة من الأهداف التي لا تعتبر غاية في حد ذاتها.
    - يتطلب إحراز ذلك مراعاة حاجات المتعلم و مكتسباته ، و الانطلاق منها بناء على مجموعة من الشروط و الأدوات البيداغوجية : و التي من ضمنها البيداغوجيا الفارقية و تقنيات التنشيط و التقويم و الدعم...
    2- مميزات الوضعية المسألة:
    - الإدماج: يقصد به استحضار التعلمات السلبقة لحل وضعية-مسألة جديدة
    - توقع المنتوج: ينتظر من التلميذ أن يجد حلا للوضعية حيث يكون هو الفاعل الأساسي فيها و ليس المدرس.
    - الوضعية- المسألة ليست بالضرورة وضعية تعلم.
    - الوضعية-المسألة وضعية مفتوحة في غالب الأحيان , بحيث تقبل أكثر من حل أو من طريقة للحل.
    - بالإمكان اقتراح الوضعيات مسألة للتثبيت و الدعم و التقويم.
    3- مكونات الوضعية- المسألة:
    - المعينات: العناصر المادية التي تقدم للتلميذ
    - الأنشطة: ما سيقوم به التلميذ
    - تعليمات العمل
    الوضعية تكون ذات دلالة إذا كانت مشوقة و محفزة للتلميذ حتى يكون فاعلا و مستثمرا لتعلماته.

    البيداغوجيا الفارقية

    إن التلاميذ لا يكتسبون معارفهم التعلمية بوتيرة واحدة، فمنهم من لا يجد صعوبة في اكتساب ما يقدم له من معارف، و في حل ما يطرح عليه من وضعيات-مسألة. ومنهم من يجد صعوبة في ذلك. وهذا راجع لوجود فوارق فردية بين التلاميذ. و إن دمقرطة التربية و التكوين و توفير تكافؤ الفرص يقتضيان،قدر الإمكان اعتماد بيداغوجيا فارقية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل تلميذ أو كل مجموعة من التلاميذ. و ذلك بمساعدتهم عل تجاوز تعثراتهم و تحقيق الكفايات المنشودة.

    1- تعريف البيداغوجيا الفارقية:
    - هي بيداغوجيا المسارات إنها تعتمد إطارا مرنا حيث تكون التعلمات واضحة و متنوعة بما فيه الكفاية حتى يتعلم التلاميذ وفق مساراتهم في امتلاك المعارف أو المعرفة الفعل.
    - مقاربة تربوية حديثة تكون فيها الأنشطة التعلمية و إيقاعاتها مبنية علع أساس الفروق الفردية.
    2- خصائصها:
    - الفردنة: تعترف بالمتعلم كفرد له تمثلاته الخاصة
    - التنوع: تقتح مجموعة من المسارات التعليمية تراعى فيها قدرات المتعلمين
    - اعتمادها توزيعا معينا للمتعلمين داخل بنيات مختلفة تفسح لهم المجال للعمل وفق مسارات متعددة و يشتغلون على مضامين متمايزة بهدف استثمار إمكاناتهم القصوى و قيادتهم إلى التفوق و النجاح.
    3- أسس البيداغوجيا الفارقية:
    - الإيمان بإمكانيات الكائن البشري التي تسمح له بقابلية التربية.
    - تكافؤ الفرص للجميع مع الاعتراف بحق الاختلاف للفرد
    4- مبادئ البيداغوجيا الفارقية:
    - التمركز حو المتعلم
    - التمركز حول بناء المعرفة: توجيه المتعلمين نحو محيطهم لضمان نجاح تعلمهم
    - تنمية الكفاءات: التطوير الكلي لشخصيات المتعلمين بشكل يكسبهم القدرة على استثمار معارفهم و توظيفها في تناسق و تناغم مع تصرفاتهم و قيمهم الشخصية
    - التمركز حول مناخ القسم: اقتراح أنشطة متنوعة و ذات معنى تلائم كل فرد أو كل مجموعة...
    - التركز حول الاستقلال الذاتي و المسؤولية : توزيع المسؤوليات و إشراك كل أعضاء مجموعة القسم.
    5- مجالات الفروق الفردية:
    - المجال الفزيولوجي: القامة, البنية العضلية، القدرات الفزيولوجية...
    - المجال المعرفي: أساليب التعلم, طريقة التفكير, الاستيعاب, المعارف المتوفرة...
    - المجال السوسيو ثقافي: عادات, تقاليد, تمثلات حول المدرس و المدرسة, الأخلاق, القيم...
    - المجال الوجداني: الحاجيات, الاهتمامات, الدافعية, صورة المتعلم عن ذاته...
    6- العوامل المؤثرة في الفروق الفردية:
    - العوامل الوراثية
    - العوامل البيئية
    - العوامل البيوفيزيولوجية
    7- الفروق الفردية و تطبيقاتها:
    - طريقة المهام الفردية
    - التعلم عن طريق الاتقان
    - التعلم المبرمج
    العلم ينورني و القوة تدفعني و الحماس يشجعني و النجاح هدفي
    ======
    لولم اكن مغربي * لاخترت ان اكون مغربيا
    ======
    هويتي هي قلمي ، وشخصيتي هي عملي
    ويبقى أي عمل مهما بذل فيه غير ناجح اذا لما يصاحبه توفيق من الله

  2. افتراضي

    كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟

  3. افتراضي

    كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟ شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    العلم ينورني و القوة تدفعني و الحماس يشجعني و النجاح هدفي
    ======
    لولم اكن مغربي * لاخترت ان اكون مغربيا
    ======
    هويتي هي قلمي ، وشخصيتي هي عملي
    ويبقى أي عمل مهما بذل فيه غير ناجح اذا لما يصاحبه توفيق من الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    042013
    المشاركات
    1,256

  5. افتراضي

    مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

  6. افتراضي

    شكرا لكم على هذا الموقع
    العلم ينورني و القوة تدفعني و الحماس يشجعني و النجاح هدفي
    ======
    لولم اكن مغربي * لاخترت ان اكون مغربيا
    ======
    هويتي هي قلمي ، وشخصيتي هي عملي
    ويبقى أي عمل مهما بذل فيه غير ناجح اذا لما يصاحبه توفيق من الله

  7. افتراضي

    هههههههههه والله موتني ضحك اضحك الله سنك
    العلم ينورني و القوة تدفعني و الحماس يشجعني و النجاح هدفي
    ======
    لولم اكن مغربي * لاخترت ان اكون مغربيا
    ======
    هويتي هي قلمي ، وشخصيتي هي عملي
    ويبقى أي عمل مهما بذل فيه غير ناجح اذا لما يصاحبه توفيق من الله

  8. #8

    افتراضي

    شكرا جزيلا

  9. افتراضي

    merci bien

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 15-12-21, 12:52
  2. الوضعية المشكلة بيداغوجيا المشروع الفارقية الخطأ ومفاهيم الكفايات.
    By KUISA in forum منتدى امتحانات الكفاءة المهنية ( الامتحان المهني)EPS
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 16-06-21, 16:24
  3. مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 29-09-20, 16:02
  4. مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 31-01-20, 16:24
  5. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-06-16, 20:28

تعليمات المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •